للأسف.. كثيرًا ما نلاحظ دور الأب الغائب في التربية، فهو غالبًا ما يكون المعيل للأسرة، وينتهي الأمر عند هذا الحد أحيانًا، أو ربما تُضاف عليه وظيفة الأمر والنهي في المنزل بعد عودته من العمل، ولكن برغم هذه الصورة القاتمة المنتشرة إلى حد بعيد، فإن هناك استثناءات ونماذج لا حصر لها لآباء أثَّروا في أولادهم وعلموهم دروسًا في الحياة لا تُنسى.
إن تعلم الأطفال لا ينحصر في الوقت الذي يقضونه في المدرسة، فهم يتعلمون بطرق مختلفة في سياقات متنوعة: مع الأصدقاء وأفراد الأسرة في المنزل والملعب وغيرها من الأماكن. يحمل الأطفال معهم عن دخولهم المدرسة شخصياتهم وهوياتهم المتميزة التي تشمل القيم، المهارات، المعارف، والاهتمامات المرتبطة بحياتهم خارج المدرسة. والأمر نفسه يحدث عندما بقوم الأطفال بنقل خبراتهم التي يتعلمونها داخل المدرسة إلى المنزل، على سبيل المثال: الواجبات المدرسية، تطبيق ما تعلموه من خبرات تعليمية في المدرسة في مواقف يواجهونها في حياتهم اليومية. إن حياة الأطفال خارج المدرسة توفر فرص وتحديات ذات طابع مختلف يمكن أن تدعم وتطور خبراتهم التعليمية. والأخذ بهذه النظرة الشاملة لحياة الأطفال التعلمية يستلزم دعم تعلم الأطفال بشكل أوسع يشتمل على حياة الأطفال وخبراتهم التعلمية داخل وخارج المدرسة.

تعرفى معنا على دروس أبوية تربوية
عدم التفرقة بين الأبناء والإشادة بمميزات كل ابن
قد لا يميز بعض الآباء في عطاياهم للأبناء، ولكنهم يميزون في أسلوب التعامل والإكثار من مدح طرف دون آخر أو التركيز على مميزات بعض الأبناء وتضخيمها دون إخوتهم، وناهيك عما يمثل هذا من ظلم في المعاملة فإن التمييز بين الأبناء لا يدمر العلاقة بين الآباء والأبناء فحسب بل كذلك بين الإخوة،
الرعاية الأبوية (Parenting)
ويقصد بها توفير الوالدين لأبنائهم البيئة المنزلية الجيدة التي تدعم التعلم والتي تتضمن توفير الأمن النفسي، الرعاية الصحية، التغذية الملائمة، أساليب التربية والتنشئة الإيجابية، تنمية السلوك والقيم والأخلاق، النصح والوعي بأهمية التعليم وغيرها والتي تهيئ الطفل للحياة المدرسية وتؤسس شخصيته وسلوكه ودافعيته نحو التعلم.

الاحترام المتبادل
الكثير من الآباء والأمهات يقعون في خطأ توقع الاحترام من أبنائهم بغض النظر عن طريقة تعاملهم كآباء مع أبنائهم وما ربوهم عليه من أخلاق وتصرفات، فتجد الأب يصرخ في أبنائه وينهرهم ويسيء لهم صغارًا.
اتخاذ القرار (Decision making)
أي مشاركة أولياء الأمور في عملية اتخاذ القرار في المدرسة كالانضمام إلى مجلس الآباء أو مجلس إدارة المدرسة، أو قيادة وتمثيل مجتمع أولياء الأمور.

الحب والإحساس بالأمان لا الخوف
شهدت من فترة قريبة موقفًا لأب يهدد ابنته بالضرب إن لم تكف عن الصراخ أو البكاء، وقد كرر تهديده ذاك عدة مرات في مواقف مختلفة وعلى مدار أيام، والملفت في هذا الموقف الذي يتكرر يوميًا مع العديد من الآباء والأمهات عدة أمور:
أولها/ أن الأب لم يفكر أن يسأل طفلته الصغيرة في أية مرة من المرات عن السبب الذي يدفعها للصراخ أو البكاء بدلًا من الصراخ في وجهها ونهرها وتهديدها في كل مرة.

نصائح كتير مفيدة شكراا جداا للتربية الإيجابية اللي بتخلينا ازي نطلع طفل وازاي نتعامل معاه في هذا المجتمع التي قلت فيه القيم والمبادئ شكرااا لكم ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
الادب ليه دور كبير في تربية الطفل مثل الام واكتر واهتمام الآباء بالابناء له تأثير كبير علي طريقة انشائهم وتربيتهم تربية سليمه وسويه
ابو ابني دايما بره البيت في الشغل ومش بيعقد مع ابني كتير ودائما ابني يسأل عليه أقوله في الشغل بيقولي عايزه اشوفه وانو وحشه مش عارفه اعمل ايه هو من الشغل مش بيلاقي وقت يقعد معاه فيه اعمل اي 😢💔🤦🏼♀️