تعرفى على بعض المهارات التى تساعد طفلك على تكوين صداقات

ان طفلك يعتبر فرد من المجتمع له كيان وله حقوق , لذا لكى يكون صداقات مع الاخرين يجب ان تعطى له الثقه الكافيه وترشيده الى طريق الصواب ان أخطأ, لان تكوين الصداقات مع أقرانه يساعده كثيرا فى تنمية شخصيته ويجعله طفل لا يملك صفة الرهاب الاجتماعى.
سواء كان طفلك على وشك الانتقال لمدرسة جديدة، أو يواجه صعوبة في تكوين الصداقات، فتدريبه على المهارات الاجتماعية التالية سوف يساعده.

فلن تتمكني من انتقاء أصدقاء طفلكِ بنفسكِ، ولكن في المقابل يمكنكِ تطوير مهاراته الاجتماعية وتشجيعه على تكوين صداقات في المدرسة بطرق غير مباشرة، نقدم لكِ في هذا المقال بعض النصائح التي تساعدكِ على تشجيع طفلكِ في تكوين الصداقات.

تعرفى على بعض المهارات التى تساعد طفلك على تكوين صداقات

لا تنتقدي أصدقاءه

تقبلي الأصدقاء الذين يختارهم طفلكِ دون انتقادهم بشكل مباشر، ولا تجبريه على التقرب من أطفال بعينهم، وكذلك لا تمنعيه من التعامل مع أصدقاء اختارهم بنفسه، دعيه يتعلم ويكتسب خبرة في التعامل مع الآخرين ويكتشف بنفسه الأصدقاء المناسبين له، وتعرفي على أصدقائه ورحبي بهم، وراقبي سلوكياته جيدًا لاكتشاف المزيد عن شخصيته، وحتى تتمكني من تقويم السلوكيات غير المرغوب بها والتعامل معها بحكمة وذكاء.

قبول الرفض

أن يتعلم طفلك قبول كلمة “لا”، سواء من صديق، أو معلم، مهما كان بحاجة إلى طلبه، والتحلي بالحكمة والهدوء وتقبل الرفض بروح رياضية، سوف يجعل منه الشخص المفضل عند الجميع، لأنه لا يفتعل المشاكل ولا يتعامل بأسلوب درامي مع المواقف.

وفري له بيئة اجتماعية

احرصي على توفير حياة اجتماعية نشطة لطفلكِ، عن طريق خلق الفرص للتعرف على أطفال في سنه والتعامل معهم، تعرفي على اهتماماته وأشركيه في أنشطة مناسبة له، مع تعليمه بعض المهارات الاجتماعية عن طريق اللعب، مثل العدل والمشاركة، وتقبل الهزيمة في اللعب بروح رياضية، وتهنئة الفائز، والتعبير عن مشاعره، وتقدير مشاعر الآخرين، وهكذا.

حسن الخلق

إذا كان طفلك مهذباً ويتمتع بأخلاق حميدة، مثل الابتسامة في وجه الجميع، التحلي بآداب الحديث مثل الإنصات وإظهار الاحترام والامتنان، التسامح والمحبة، فإن تهذيب طفلك سوف يقطع مسافة كبيرة نحو القبول الاجتماعي، على الأقل سوف تكون تعاملاته مع أقرانه في المدرسة أسهل.

التواصل البصري

تعليم طفلك مهارة التواصل البصري لا يقل أهمية عن تعليمه آداب الحديث والسلوكيات العامة، فالتواصل البصري الجيد يشعر المحيطين بأن طفلك مريح وصادق، وسهل التعامل.

القدرة على الاعتذار

تعليم طفلك ثقافة الاعتذار عن الخطأ وتحمل مسؤوليته من الأحداث سوف يجعله أكثر صدقاً، ويحظى باحترام المحيطين، وبحبهم أيضاً لأنه شجاع وصريح ومتواضع، لا يخجل من الاعتراف بالخطأ.

كوني صديقته الأولى

تذكري أنكِ أحق الناس بصداقة طفلكِ، احرصي على أن تكون علاقتكما قوية وبها قدر من الثقة والقرب والتفاهم، تحدثي إليه واستشيريه في بعض الأمور بما يتناسب مع سنه، أظهري له اهتمامكِ برأيه في الأمور المختلفة واستمعي إليه بإنصات، فذلك من شأنه أن يعزز ثقته بنفسه، ومن ناحية أخرى سيشجعه على الاستماع إلى آرائكِ وتقبل نصائحكِ بشكل أفضل.